
كان الشاعر يصنع صوره الفنية،من بقايا عيون الأطفال،بعد القصف العشوائي،كان الليل يسحب الغطاء كي ينام،مندهشا من بقائه حيًا بعد القصف،كنت أجلس علي الكرسي القديم،جلستي نفسها العام الماضي،في مثل هذا الوقت،أمسك بإبرة ضيقة الثقب،وخيطًا قصيرًا وأرتق أحزاني،التي صاحبتني طوال العام،أنظر إلي الغيم النائم،تحت وسادة السماء،كان هذا الغيم معي العام الفائت،وكنت أرتق نفس الأحزان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق