
أردت أن يكون عنوان المقال " قليل من الـ ...... الحزن " لكن بالطبع عدلت عن هذا الاسم ، لأن الناس ليسوا في حاجة إلى هذا القليل لأن عندهم الكثير منه والحمد لله ، أما الحزن الذي أتحدث عنه هو حزن " أبو البقاء الرندى "
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغرّ بطولِ العيشِ إنسان
تعرفت على هذه القصيدة فى السنة الجامعية الثالثة ، كان يدرس لنا مادة الأدب الأندلسي د.عبد الوهاب محمد ، وقد كان مغرما بالأندلس – أسبانيا حاليا – لأنه سافر إليها ورأى طبيعتها بأم عينيه – على حد كلامه – وبالفعل أعجبت بها ، أحببتها من أول نظرة قصيدة رائعة خلابة بالرغم ما يشوبها من الحزن ، لغة سهلة وبسيطة ، قصيدة طويلة ، تقتطع من عينيك الدموع اقتطاعا ، مسهب فى وصف مشاهده البكائية لرثاء الحبيبة – الأندلس – ومطيل فى تصويب سهامه الجارحة إلى قلوب ملايين العرب والمسلمين فى جميع الكرة الأرضية فى عصره وحتى الآن .
وللحديث بقية .
http://ownskin.women-blogs.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق