
علامة استفهام وعلامة تعجب ، هما الذان أثارا تحفظى فى قصيدة الشاعر "الفرزدق" جزاه الله خيرا عما فعل ، حدث هذا عندما كان فى الحج حفيد خير المرسيلن " على بن الحسين بن على " بالطبع حِب الحِب ورشفة القلب بالنسبة للنبى الكريم ، وحج فى نفس العام – سامحه الله – هشام بن عبد الملك .
وعندما رأى ما أثاره من حب والتفاف الناس حول ذلك الحِب الكريم ، غاظه ذلك فتساءل عن شخصه - مع علمه بذلك- فقال همام بن غالب بمزيد من الغضب والاستياء :
هذا الذى تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقى النقى الطاهر العلم
إذا رأته قريش قال قائلها
إلى مكارم هذا ينتهى الكرم
أما عن علامتى الترقيم خاصتى " علامتى الاستفهام والتعجب " فأسأل ، كيف تجرأ هشام بن عبد الملك ، وحاول إهانة حفيد رسول الله بهذا الشكل ، نعم إن مجرد عدم معرفته وهو" من تعرف البطحاء وطأته ، والبيت يعرفه والحل والحرم " ، هو أكبر إهانة أتساءل عن جرأته ، وعن تلك النفس الإنسانية التى ألهمها الله فجورها وتقواها ، فاختار هشام بن عبد الملك فجورها وترك تقواها . أتسأل عن ذلك الرجل الجريء الذى دافع بكلمة عن حق عن رجل لا يحتاج لمن يتحدث عنه ، فتتحدث عنه وطأته البطحاء ويعرفه البيت والحل والحرم ، شكر الله لذلك الشاعر ، وعوضنا اليوم عن مثله مدافعا عن جد الحب ونبى الرب .
القصيدة طويلة أدعوكم لقراءتها وفى ختامها قال :
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله
بجده أنبياء الله قد ختموا
فليس قولك من هذا بضائره
العرب تعرف من أنكرت والعجم
http://ownskin.women-blogs.com/
القصيدة طويلة أدعوكم لقراءتها وفى ختامها قال :
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله
بجده أنبياء الله قد ختموا
فليس قولك من هذا بضائره
العرب تعرف من أنكرت والعجم
http://ownskin.women-blogs.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق