3 سبتمبر 2010

طمع


شفتان باردتان ، هى كل ما يمكنها أن تشعر به ، عندما يلامس يدها مقبلا ، وضعت أوراقا صفرا أمامها ، وانتظرت أن يطرق بابها ، ليسأل عن صحتها ، ويضع بين يديها قطعة حلوى لا تخطىء كثيرًا عندما توجهها إلى فمها ، لا ينتظر منها سوى أن تنعم عليه بدعوة من قلبها صباحا ومساءً ، ولكنها تطمع فى الكثير منه ، أن يظل ابنها حتى عندما يقرأ ورقة صفراء ، تؤكد أنه ابنها بالتبنى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق