12 أكتوبر 2010

قليل من العبط


لا أعرف ماذا اكتب ، وكيف وأنا قد اعتدت منذ بدأت الكتابة على الكتابة الجادة وباللغة العربية الفصحى ، لمذا تنتابنى الآن رغبة فى الكتابة التى تعتبر من وجهة نظرى تافهة .

مثلا أنوى أن أكتب قصة فتاة تصنع الخبز من قرص القمر ، واكتب أخرى عن رجل تناول عينى حبيبته فى سندوتش مغرق بزيت الطعمية التى اقشعر بدنها من كثرة القلى فى نفس الإناء ، وأنوى كذلك أن أدون بعض ملاحظات خفيفة الظل أو ثقيلة لا يهم كثيرا عن جارنا هذا "الحمار" الذى يظن أنه "دونجوان عصره وأوانه" وهو كما يعرف الجميع ليس سوى حمار ينقصه ذيل طويل وأذنين طويلتين أيضا ، وربما فكرت فى الفترة المقبلة أن اكتب عن الأحداث الأكثر أهمية فى منطقتنا الجميلة تلك التى تقع فى قفا جامعة سوهاج "المهيبة" مباشرة ألا وهى قصة "الزينة" بت الصعايدة التى خربت بيت الرجل "الحمش" الذى قرر وبدون سابق إنذار أن يهبط من شقته التى تقع فى الدور السادس كى يقيم مشاجرة مع جيرانه بسبب لا أعلمه وحقا لا أريد أن أعلمه ، علما بأن هذا الرجل المحترم يعرف أنها بسلامتها "وشها نحس على البلد كلها" والحمد لله .

أما عن ذلك الذى يقطن فى عمارة قريبة منا وقد جاوز المليوانات من عمره ، وبعد أن طلق زوجته المصون للمرة التى لا أذكرها حقيقة ، فقرر أن يتزوج بإحداهن التى لم تكن جميلة على الإطلاق .

الكلمة الأخيرة فى الفترة السابقة "الإطلاق" يمكنها أن تصنع جناسا ناقصا أو غير ناقص – هو وأصله – أو تصنع سجعا مع كلمة الطلاق ، الكلمة سالفة الذكر تذكرنى بأن هناك حالة طلاق غربية وعجيبة لم تحدث بعد ، كنت منذ البداية أنوه أن ما كتبته فى هذا المقال تافه وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت .

هناك تعليق واحد:

  1. طلق زوجته المصون للمرة التى لا أذكرها حقيقة
    حلوة الجملة دي ياشوشو

    ردحذف