15 أكتوبر 2010

عندما كتبت عنه




فى الحقيقة أنت تعجبني كثيرا يا هذا ، كل شىء فيك يعجبنى ، بداية من أسنانك الناصعة البيضاء المجنونة فى ضحكاتها المرفهة ، وهى تقذف من فمك ، بعض نثرات خطيرة من الابتسامات العذبة الشجية التى تسحرنى ، وأيضا يعجبنى جدا جدا ، ذلك السمار الهادىء الرصين المموج فى جبهتك
– تلك التى أذوب عشقا فيها – نعم يا هذا أستطيع القول الآن أنى أعشقك ، أبحبك ، أهواك ، برغم بعدك عنى وبالرغم من بعدى عنك ، أشعر بأن نسمات الهوى الدافئة تخترق بعد طول انتظار أحجبتي وستائرى الغليظة ، أستمتع بكل لحظة الآن فى حبى لك ، أشعر أنك تستحق إعجابي وحبى واحترامى أيضا ، أشتاق الآن لرؤتك أمام عينى بزيك المعتاد ، البنطلون المنسجم جدا مع جسمك المتناسق لأنك ببساطة جدا رشيق ولطيف أيضا، وفوق هذا البنطون الذى اعتاد أن يلفت نظرى لونه الجميل والرائع فعلا ، أستطيع أيها الفتى الجميل أن أتهمك بالشياكة ، وفوق هذا القميص الشيك جدا يقبع رأسك التى تحمل بالفعل عقلك الذى أهوى وأشعر انى أسيرته ،يا له من رأس به فم مثل قطعة الشيكولا ، تلتهم التهاما ، ثم أنفك يا هذا إنه يشبه سيمفونية جميلة لأحد أشهر عازف فى العالم ، أو شعرك يا هذا إنه ، ثورة ، إنه انقلاب ليس له مثل فى الوجود ، يشعرنى التفكير بك فى الرغبة فى البكاء ، لكن دعنى أتجاهلك يا هذا ، أتجاهل جمال منظرك ، وجمال روحك وشخصيتك ، أحلم بأن ألقاك فى الحلم ونعبث سويا بالقدر ونلهو معا وننسى هذا العالم الخائن الغبى أرجوك ياهذا ، يا أنت ، يا بطلى وفارس أحلامى وكائن خرافاتى الخيالية الليلية ، يا معذبى وحبيبى الشجى العذب المغوار ، الشديد الرفيق ، العذب ، العذب ، المعنية أنا بهواك وحبك ، لكن أظن أن هذا الحب لن يستمر كثيرا يا هذا ، سوف يذهب مع الريح مثلما تذهب أوراق الشجر حينما يقبلها الخريف كى تأتى أوراق أخرى ، لكن يستمر الحزن ، الحزن الذى يغزونى وأنا أفكر فى قصة حبى الهوجاء هذه وأنت يا هذا لا تشعر بى ولا تشعر حتى بوجودى ، وأنا أعرف أنك لم ولن تشعر أيضا ، لكنى بالرغم من كل هذا أراك فى خيالاتى العذبة الشجية المعانة ، وأقول لك أثناء ذلك أنى أهواك بكل جرأة وصراحة وصرامة أيضا ، يا هذا صدقنى لا أعرف كيف أتعامل معك ، فى الفترة القادمة ، فانا أعرف فى قرارة نفسى أنى ربما لا أستطيع أن الفت انتباهك .

تعرف بالمناسبة إن كلمة حبيبى التى أقولها لك الآن تبدو صعبة على حتى فى الكتابة كخواطر ذاتية لى أنا فقط لا أحد غيرى يقرأها حتى أنت ، حتى أنا ، يا هذا الذى ياسرنى ويلهو معى فى أحلامى الخائفة المرتجفة التى تلومنى بجراة وجسارة ، إننى كلما تذكرتك أو فكرت بك ، اشعر أنى رما كنت طوع يديك لو فكرت أن تغمرنى فى مياه هذا البحر الهائج المجنون أو لو فكرت أن تلحقنى بنجمة من هذه النجمات المنتشرة فى صفحة السماء التى تحمل بعضا من سمارك المجنون ، يا هذا يا مجنون ، يا لحاجبيك يا هذا ، آه منهما ،إنهما مثل هلالين يأخذانى بعيدا عن الدنيا أغرق فى دنياهما وحدى كلما نظرت إليهما ، أشعر كلما رأيتك برغبة ملحة فى أن أطيل النظر إليك لكن هيهات يا رجل أن يحدث هذا فى زمننا هذا ومعك أنت بالأخص ، آه تذكرت يا هذا شىء ما ، يداك ، أنهما عالم آخر ، إنهما يأخذانى مثل موجة سحرية تعبر بى إلى عوالم عجيبة مثل عوالم السندباد البحرى أو عالم صلاح الدين ، عجائب وغرائب كلها مدهشة وجميلة حقا ، آه من تلك المرة التى مددت فيها يدك لى كى أسلم عليك ، كنت غير مبالية لهذا السلام ، وكنت غير متوقعة له ، لكنه حدث ، حدث أنك مددت يدك لى كى أسلم عليك ، حدث أن ارتطمت يدى الهشة الضعيفة ، بيديك الناعمتين ، الطريتين ، آه يا هذا أرى كل شىء فيك يجذبنى إليك ، أتطلع إليك بكل حواسى أنظر غليك رغما عنى مع أن هناك الكثير من الموانع لكنى لا أستطيع ، سامحنى فانا مخدرة تحت تأثير هواك اللذيذ ، وفى نفس الوقت فانا لست حرة فى اختيارى وليست حرة فى تقرير مصيرى معك ، أو مع العالم الذى أعيش فيه كلما تذكرتك ، أو حتى فى تلك البسمة التى ترتسم على شفتى الضعيفة الواهنة حينما أذكرك ، اواقرأ لك شيئا قد كتبته ، أرجوك أبق على جمالك الذى أراك به ولا تتغير ( وهذا مستحيل ) أنا اعرف ولكن لا استطيع أن أوقف عاصفة من الأحلام تأخذنى فى طريقك ولا تعطنى الفرصة للاختيار أو حتى لإبداء الرأى أو التفكير .

هناك 7 تعليقات:

  1. شيماء ..... بجد جميلة ..؟؟؟ يا بخته

    ردحذف
  2. يابخته فعلا
    بس ياريت تقوليله هو الكلام دا انا واثقة 200% انه هياخد خطوة ايجابية جريئة تغير حياتك للفضل

    ردحذف
  3. يا بختو ايه
    دى خواطر
    انتو قلبتو الموضوع جد ليه كده
    شكرا لمروركم على العموم

    ردحذف
  4. بجد جميله يا أ/ شيماء
    وجرئة الكتابه حاجه مهمه مش مع اي حد بجد يارتني اكون بنفس مقدرتك علي الكتابه ووصف المشاعر العذبه
    ربنا يوفقك يا ا / شيماء
    لا اله الا الله

    ردحذف
  5. بجد روعه

    ردحذف
  6. بجد روعه اشرف مهران

    ردحذف
  7. بجد حضرتك أروع يا استاذ أشرف

    سعيدة أنها عجبتك

    ردحذف