22 أكتوبر 2010

فى يوم فرحها


كنا من البداية نتوقع أن يكون الفستان بهذا الشكل ، وبهذا اللون أيضًا ، فقد كانت معروفة بيننا بذوقها الرائع وألوانها الجريئة ، لما لا أليست رسامة الشلة ، "الآنسة دافشنى" فوجئت بها تتصل بى وتخبرنى أن خطوبتها اليوم ، لقد أصرت أن أحضر ومعي المجموعة بالرغم من بعد المسافة بيننا والسفر

- ولازم تقعدى مش تيجى كده وتمشى زى الأغراب ، وتستنى وأدينى بقولك ، عشان قرايب العريس وأخواته ، أنا لازم أطلعك من فرحى مخطوبة ، وأدينى قلت لك .

- يا بنتى بس بابا مش هيرضى عشان المسافة والسفر وبالليل .

- اتصرفى بقى ، دا فرحى ، وأنا عملت تحرياتى عن قرايب العريس ولقيت فيهم ناس كتير فاضيين .

- طيب هشوف .

وقد حدث أن " شوفت " ووافق أبى على الذهاب إلى الفرح ، بعد أن أكدت له المواثيق بأنى لن أتأخر .

وكان أن قرصتها فى ركبتها ، بعد أن ألحت علىّ ، ورقصنا معًا وعرفتنى على أخوة زوجها وأصحابه ، وزملائه ، وأشارت من بعيد على حماتها ، التى كانت ترقبنا ، وقررت أن أعود بسرعة كى لا يتاخر الوقت ويعاقبنى أبى .

ولو كنت أعرف أنى سوف أتزوج وأسافر بعد هذا الفرح ، بشهرين ولا أرى صديقتى من يومها ، ما كنت عدت سريعا هكذا.

هناك تعليقان (2):