أنت مشتاق وعلي رأسك أفواج من العصافير تغرد باسم حبيبك وتطن وتئن وتطلب منك الرجوع،تساوي لديك الأمل والألم،صفقت وراء حبك وقلبك الأبواب لكنك تريد أن تستريح من وخزات نفسك التي تخبرك أنك تتألم وتحن،أصبحت تائها لا تري سوي عيون حبيبك الخائنة وهو يتنشي بفورة عشقك له ويقول كلامًا معسولا للحب ،لا للحب ،إنه للخداع فقط تجهش بالبكاء وتقول أنك كنت تحب بالفعل وأن غيرك خائن،ستظل ترمي كل يوم قطعة من قلبك المفطور وإحساسك المسكون بالعذاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق