بغيره القلب مبيحلمش
أوحشتني إلي الحد الذي يجعلني أكرر لفط"أوحشتني"بدلا من كلمات المجاملات العادية بيني وبين الناس،فأنا مثلا قبل أن أخطو خطوة من البيت أقول لأمي:أوحشتني بدلا من السلام،وبعد عودتي إلي البيت أخبرها أنها أوحشتني لأني أري بين عينيها صورتك وأنت تبسم لي،وتستغرب أمري صديقاتي الآتي يسمعن مؤخرا كلمات الشوق مرارا وتكرارا بدون أي داع إليها لأننا سويا طوال الوقت،وأنا كلما مارست فعلا إنسانيا مثل الضحك أو البكاء بدون سبب،أتذكر أنك أوحشتني فأرجع للأشواق سبب الضحك لأني تذكرت ضحكتك،وسبب البكاء لأني تذكرت قطرات دمع صغيرة في عينيك يوم أن كنا معا،أوحشتني إلي الحد الذي يجعلني أحلم كل يوم برجل جديد أنساك به،فيفاجئني الحلم برجل وجهه يشابه وجهك ،ويقول لي كلامًا هو لك،ويكون حزينًا أغلب الوقت مثلك،ويأتي لي بهدية أهديتني إليها،ويقبل يدي قبلة لا زالت آثارها علي يدي وقلبي،ويكون بالمصادفة محبًا لعطر اسمه يشابه اسم عطرك،وله في حقيبتي صورة،تشبه تمامًا صورة رجل حينما انظر لأي رجل يكون هو أنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق