كنت اعتدت علي يدك وهي تربت علي كتفي،وترشقني بحنان طاغ،أذوب الآن علي مقعدي الأثير وأنظر علي كتفي المغطاة بحنان خيالي يرتسم علي شكل أصابع يدك اليمني،إذا ما كان كتفي الأيمن ويدك اليسري إذا ما كان كتفي الأيسر،أنظر إلي يدي وعليها طبعت قبلتك الأولي بحرص وحنان وتؤدة،وهوي ولطيف لا تزال رائحته تمرح حولي،تنشر العطر الهاديء الخاص بك،تهدي طرقات قلبي نحو الأمل،لكني ارتجف لابتعادك عني،أظمأك وأجوعك،أغمض عيناي عليك وأفتحهما كي أُقبل صورتك،أوحشني صوتك وحديثك،والأمل الذي طوحني في هواك،أشتاقك حتي الثمالة،أحبك حتي الجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق